تصدرت عناوين مواقع إخبارية : أكجوجت :تدشين محطة كهربائية بتكلفة 11مليار أوقية هنا نطرح جملة أسئلة على من يروج تدشين الكهرباء على مقبرة أكجوجت هل تحتاج القبور إلى كهرباء هل تحتاج برك السموم القاتلة إلى الكهرباء هل تحتاج الساكنة التي تنتشر فها أمراض غامضة للكهرباء هل تحتاج الساكنة التي تعاني من العطش والجهل والتهميش للكهرباء هل تحتاج مدينة بلا وجهاء للكهرباء هل تحتاج مدينة بلا منتخبين للكهرباء هل تحتاج مدينة بلا سلطات إدارة للكهرباء لا والله أكجوجت لا تحتاج لمحطة كلفت خزينة الدولة عدة مليارات والساكنة يكفيها من الكهرباء موزع واحد يكلف 5ملايين أوقية لقلة ساكنتها التي لا تتجاوز الف نسمة مابين مريض وجاهل وعطشان وميت بطبع تحتاج إلى وزارة بيئة مسؤول ترسل بعثات حقيقية تحقق في جرائم الشركات المعدنية تحتاج إلى وزارة مياه تغذي الولاية بالماء فالمدينة الكهربائية ؟ تعتمد على الشركة التي قد تغادر اليوم هاربة من جرائمها التي ارتكبت ضد الأرض والبشر كما فعلت شركة ” موراك” وتبقى ساكنة إنشيري في وديان السموم والعطش والجهل ” أطفي عني الكهرباء ” ساكنة أكجوجت تحتاج إلى منتخبين لا يدفعون عن الجيوب أكجوجت تحتاج إلى سلطات إدارية تسهر على هم المواطن ولا تتلقى الهدايا من شركات الويل والثبور أكجوجت يحتاج دراسات معمقة عن مخاطر بحور السموم التي تبعد من المدينة 4 كلم وحسب معلومات أنها قد تختلط بالسموم في حالة تساقطات مطار ية معتبرة فبحور السموم في ملتقى الأودية في الناحية الغربية للمدينة على طريق سيول الجبال القاهرة في واد ” رومدات ” التي تصب فيه جميع الأودية الجبلية .إذا لم تتخذ الدولة لاحتياطات ستكون كارثة إما على المدى البعيد أو القصير . محطة الكهرباء هدفها مآرب لم تضح لكننا نعدكم بفتح تحقيق عنها قريبا عن المستفيد الأول من المحطة الكهربائية .