
أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات المختار ولد داداه، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار: “القضاء على العنف الرقمي الموجه للجميع”.
حفل انطلاق الفعاليات شهد توزيع تمويلات لمشاريع مدرّة للدخل لصالح نساء ضحايا العنف، وإطلاق منصة كفاءات، إضافة إلى انطلاق برنامج رجال الخير.
وفي كلمتها بالمناسبة قالت السيدة الوزيرة
إن اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات هو يومٌ تتوحد فيه أصوات العالم لمناهضة أحد أخطر التحديات التي تمسّ الأمن الإنساني والتنمية المستدامة وكرامة الإنسان.
وأضافت أن تخليد هذا اليوم يأتي في انسجام كامل مع التوجيهات الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل حماية المرأة والطفل وتعزيز حقوقهما محورًا أساسيًا في مشروعه المجتمعي، ومع السياسة العامة للحكومة تحت قيادة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أچاي، التي أولت مقاربة النوع الاجتماعي مكانة مركزية في الإصلاحات الوطنية.
وأكدت معالي الوزيرة أن جهود محاربة العنف في بلادنا تقوم على ثلاث مرتكزات كبرى: القانون، والتوعية، والتمكين، حيث تم تعزيزها من خلال الاستراتيجية الوطنية لمأسسة وترقية حقوق المرأة 2025–2030، التي تُركّز على: حماية النساء والتمكين الاقتصادي، وتعزيز القيادة النسوية ومحاربة الفجوة الرقمية، وتطوير خدمات استقبال ودعم الناجيات.
وأعلنت السيدة الوزيرة عن خطة وطنية خاصة بمحاربة العنف ضد المرأة يتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات تركز على الوقاية وسرعة التدخل والمؤازرة القضائية.
بدوره أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، السيد منصور انجاي، بما أحرزته موريتانيا من تقدم في مجال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مثمنا الجهود المبذولة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي، باعتبارها إطارا جوهريا لدعم المساواة في جميع السياسات العمومية.
جرى انطلاق الفعاليات بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمانيين والبرلمانيات وممثلين عن السلك الدبلوماسي وعدد أطر من القطاع.