عزيز يعود إلى سجنه بعد إجراء عملية جراحية في مستشفى أمراض القلب
عاد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إلى سجنه، بعد أن أجرى عملية جراحية في مستشفى أمراض القلب لمعالجة انسداد في الشرايين. وقد أثارت عودته السريعة إلى السجن بعد إجراء العملية مخاوف لدى فريق دفاعه والأوساط الطبية بشأن حالته الصحية.
وصرّح فريق الدفاع عن ولد عبد العزيز بأن استمرار احتجازه في هذه الظروف الصحية قد يشكل خطراً حقيقياً على حياته، خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب متابعة طبية دقيقة ورعاية صحية متواصلة. وأكد بعض الأطباء المختصين الذين تابعوا حالته أن عودته إلى السجن مباشرة بعد العملية لا تتماشى مع التوصيات الطبية، مشيرين إلى أن فترة النقاهة تستوجب راحة تامة وظروفاً صحية خاصة.
كما أشار أحد الأطباء المعالجين إلى ضرورة إبقاء الرئيس السابق في منزله لفترة مؤقتة حتى يتمكن من استكمال برنامجه العلاجي والغذائي بشكل منتظم، وتحت إشراف طبي مباشر، لتفادي أي مضاعفات محتملة قد تترتب على الجراحة الأخيرة.
يُذكر أن ولد عبد العزيز يواجه منذ فترة إجراءات قضائية أدت إلى توقيفه، في ظل اتهامات تتعلق بالفساد خلال فترة حكمه. وقد سبق لفريق دفاعه أن تقدم بعدة طلبات لإطلاق سراحه المؤقت لدواعٍ إنسانية وصحية، إلا أن السلطات القضائية لم تستجب حتى الآن لهذه المطالب