أكجوجت: وزير المعادن يترأس ورشة عمل لدراسة الحصة القليلة لولاية إينشيري من الخطة الاستعجالية

أشرف معالي وزير المعادن والصناعة، السيد اتيام التجاني، صباح الأحد بمدينة أكجوجت، على انطلاق ورشة عمل مخصصة لعرض تفاصيل البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية على مستوى ولاية إينشيري، وذلك بحضور والي الولاية السيد إدريس دمبا كوريرا، وعدد من كبار المسؤولين.

ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهود الحكومة الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال توفير خدمات أساسية تشمل قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، حيث تم عرض مكونات البرنامج وآليات تنفيذه ومتابعته أمام السلطات الإدارية والمنتخبين ووجهاء الولاية وممثلي هيئات المجتمع المدني.

وأكد الوزير في كلمته أن البرنامج الاستعجالي يعكس التزام الحكومة بتلبية أولويات المواطنين التي تم تحديدها خلال لقاءات مباشرة معهم، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المشاريع سيتم في أسرع وقت وبآليات تضمن الشفافية والفعالية. كما شدد على أن الدولة تتابع عن كثب تنفيذ هذه الخطة لضمان انعكاسها المباشر على حياة السكان.

وأوضح الوزير أن الغلاف المالي المخصص لتنفيذ هذا البرنامج في ولاية إينشيري يبلغ 6.4 مليار أوقية قديمة، وسيُنفذ على مدى 30 شهرًا، مضيفًا أن البرنامج يشمل تشييد 60 قاعة دراسية جديدة، وترميم 24 أخرى، وإنشاء مركز استشفائي، وتعزيز البنى الصحية القائمة بالمعدات والكوادر، إلى جانب توفير سيارة إسعاف.

وفي قطاع المياه والكهرباء، يتضمن البرنامج حفر 33 بئرًا ارتوازية، وبناء ثلاثة سدود مائية، وتوسيع الشبكات، إضافة إلى شراء ثلاث محطات لتحلية المياه وأربعة مولدات كهربائية. كما يشمل محاور تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي عبر استصلاح أراضٍ للزراعة وإنشاء حواجز رملية للحد من التعرية.

وختم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ كافة المشاريع التي تلامس أولويات المواطنين، مستحضرًا التوجيهات الصريحة لفخامة رئيس الجمهورية، الذي حرص منذ حملته الانتخابية على الاستماع لمطالب السكان في مختلف الولايات، ومنها إينشيري.

وقد حضر الورشة عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم المستشار برئاسة الجمهورية السيد سيدي ولد مولاي الزين، والمستشار بالوزارة الأولى السيد عبد السلام الشيخ سعد بوه، والمستشار الإعلامي لوزير المعادن والصناعة، إلى جانب المنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الجهوية وقادة الأجهزة الأمنية