وزيرة التجارة الموريتانية: نوفر بيئة جاذبة للمستثمرين ونُعزز الشراكة مع المغرب
أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، السيدة زينب بنت أحمدناه، أن بلادها تولي اهتمامًا بالغًا بتهيئة بيئة استثمارية محفزة، من خلال تسهيل حركة السلع والخدمات، لا سيما مع الدول المجاورة، وذلك انطلاقًا من قناعة راسخة بأهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة. وأضافت أن هذا التوجه يعكس رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الساعية إلى تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال افتتاح النسخة الثانية من تظاهرة “أسبوع المغرب في موريتانيا”، التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط.
وأوضحت الوزيرة أن العلاقات بين موريتانيا والمملكة المغربية تمتد لجذور تاريخية وثقافية واجتماعية عميقة، مما يضع على عاتق الجانبين مسؤولية تعزيز هذه الروابط من خلال شراكات اقتصادية متينة وتعاون متنوع الأوجه.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يُعد من الركائز الأساسية لتعزيز التكامل الاقتصادي، معتبرة أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع، انسجامًا مع الديناميكية الإيجابية التي تشهدها تلك العلاقات في السنوات الأخيرة.
كما نوّهت بنت أحمدناه إلى النتائج الملموسة التي أفرزتها أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي أثمرت عن توقيع اتفاقيات نوعية، خاصة في مجال السياحة، تهدف إلى تشجيع الاستثمار، وتبادل الخبرات، وتكوين الكفاءات، وتعزيز الترويج السياحي المشترك.
وفي ختام كلمتها، دعت الوزيرة رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين إلى توسيع دائرة التعاون، واستكشاف فرص جديدة تُسهم في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، تستجيب لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.
⸻