محكمة استئناف رموز العشرية تمنح فرصة أخيرة لاستنطاق المتهم الأول، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، غدًا قبل النطق بالحكم
:
تتجه الأنظار، يوم غد، إلى محكمة ولاية نواكشوط الغربية، حيث يُنتظر أن يتم الاستماع للمرة الأخيرة إلى المتهم الأول في ملف “رموز العشرية”، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك قبل النطق بالحكم في القضية.
يأتي هذا التطور بعد مرافعات طويلة ومملة استمرت أكثر من سنتين، تمحورت بشكل كبير حول المادة 93 من الدستور الموريتاني، التي تنص على حماية الرؤساء السابقين من الملاحقة القضائية في قضايا سياسية بعد مغادرتهم للسلطة، تجنّبًا لتصفية الحسابات.
ويلاحظ المتابعون من داخل قاعة المحكمة، سواء من أنصار الدفاع أو الادعاء، أن المرافعات تتسم بالتكرار والإطالة، دون تقديم أدلة جديدة تدين المتهمين. وقد تمحورت معظم المداخلات حول نقطتين رئيسيتين:
• الحصانة الدستورية للرئيس السابق،
• وطبيعة الاتهامات الموجهة إليه