نظمت الأكاديمية الدبلوماسية اليوم الخميس بمقرها في نواكشوط، ندوة علمية حول الدبلوماسية الثقافية: الواقع والآفاق، تميزت بتقديم عروض ونقاشات مثمرة حول مختلف تجليات الدبلوماسية الثقافية والمزايا المتنوعة التي حققتها لموريتانيا خلال مختلف مراحلها.
وقد انعش هذه الندوة كوكبة من الدبلوماسيين والباحثين والشخصيات العلمية والثقافية.
وخلال افتتاحه أعمال هذه الندوة، أوضح السفير الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد دمان همر، أن هذه الندوة تأتي في ظرف لم تعد فيه القوة تقاس بالمادي أو العسكري بل أصبحت الثقافة من أبرز أدوات القوة الناعمة التي تساهم في تعزيز الحضور وبناء الجسور بين الشعوب.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية أدركت في وقت مبكر أن الثقافة تعتبر ركيزة من ركائز الهوية ووسيلة فعالة في مجال التأثير الإيجابي إقليميا ودوليا، مستعرضا الدور الكبير للمحاظر الموريتانية في ترسيخ القيم النبيلة من اعتدال وتسامح ونشر للغة العربية والعلوم الإسلامية في غرب وشمال أفريقيا وفي الشرق الأوسط.