السنغال: المعارضة تقاطع جلسة برلمانية لمساءلة الوزير الأول عثمان سونكو
قررت المعارضة البرلمانية في السنغال مقاطعة جلسة الأسئلة العاجلة التي كان من المقرر أن يديرها الوزير الأول عثمان سونكو. حيث كانت الجلسة مقرر عقدها يوم الخميس، إلا أنه تقرر تأجيلها إلى يوم الإثنين وسط غياب 35 نائبًا من صفوف المعارضة، الذين ينتقدون وجود خلل في أداء الجمعية الوطنية.
واتهم النواب المعارضون رئيس الجمعية الوطنية، المالِك نداي، بارتكاب “انتهاكات متكررة” للنظام الداخلي وإظهار موقف متعالٍ تجاه المعارضة السنغالية. وأوضح النائب تيرنو ألاسّان صال، الذي لا ينتمي إلى أي كتلة سياسية، في تصريح لراديو RFI: “لم نشهد قط مثل هذا السلوك من رئيس الجمعية الوطنية في السنغال. نطالبُه بأن يستفيق قبل فوات الأوان وأن يتخلى عن ممارساته الحزبية ليتناسب مع دوره.”
كما أشارت آيساتا تال صال، رئيسة الكتلة البرلمانية للرئيس السابق ماكي صال، إلى أن الجمعية الوطنية أصبحت تحت رحمة السلطة التنفيذية بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على تنصيبها. وتعهد نواب المعارضة بإنهاء المقاطعة فور استئناف الأنشطة البرلمانية واعتماد القوانين الجديدة، بينما ستظل مقاعدهم شاغرة في جلسة يوم الإثنين.
ومن الجدير بالذكر أن 23 نائبًا من صفوف المعارضة قدموا طعونًا أمام المجلس الدستوري للمطالبة بإلغاء قانون العفو المعدل الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي
