إقالة والي كيدي ماغه وعدد من القادة الأمنيين على خلفية نبش قبر يُشتبه في انتماء صاحبه للمسيحية
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، إقالة والي ولاية كيدي ماغه، إلى جانب عدد من القادة الأمنيين في الولاية، من بينهم قائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، والمدير الجهوي للأمن الوطني.
وجاء هذا القرار في إشعار رسمي نشرته الوزارة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول خلفيات الإقالة الجماعية.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من قيام مجموعة من المواطنين بنبش قبر في إحدى مقابر الولاية، وإخراج جثة تعود لأحد سكان المدينة، الذي توفي قبل أيام. وتداولت وسائل إعلام محلية أن المتوفى يُتهم باعتناق الديانة المسيحية والارتباط بمنظمات تبشيرية، ما أثار حالة من التجمهر والغضب بين السكان.
ولم تصدر السلطات حتى الآن توضيحات رسمية بشأن الملابسات الدقيقة للحادثة أو دوافع الإقالات