تطبيق “بكيلي” يواجه انتقادات بسبب استعانته بمشاهير محتوى غير هادف
يُعتبر “بكيلي” أول تطبيق يعتمد في ترويجه على مشاهير يُقدَّم محتواهم على أنه غير هادف. قام التطبيق بالتعاون مع شخصيات معروفة باستخدام ألفاظ غير لائقة، مما أثار جدلاً واسعًا حول أساليب التسويق المتبعة. بالإضافة إلى ذلك، استعان التطبيق بفتيات يركزن في محتواهن على مظاهر التحرر وزيارة الفنادق، مع تقديم الوجبات بأساليب تُوصف أحيانًا بأنها غير محتشمة.
في المقابل، برز الشاب غيث بأسلوب أكثر جاذبية وأناقة في تقديم نفس النوع من المحتوى، مما دفع بعض المتابعين إلى إعادة النظر في المحتوى غير الهادف المنتشر. هذا التحول أدى إلى شعور بعض مشاهير هذا النوع من المحتوى بالمنافسة، مما دفعهم إلى مراجعة وتعديل ما يقدمونه للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة ليست محصورة في منطقة معينة، حيث شهدت دول أخرى حملات مشابهة. على سبيل المثال، في المغرب، أُطلقت حملة تحت شعار “لا تجعلوا الحمقى مشاهير”، دعت إلى مقاطعة المؤثرين الذين يقدمون محتوى غير هادف عبر تفعيل خاصية الحظر (“بلوك”)، بهدف التصدي لموجة الفيديوهات التي تسوق قصصًا وهمية وتشجع على الكراهية وتسيء للقيم الاجتماعية. 
بالإضافة إلى ذلك، أشار بعض الكُتّاب إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منصة لظهور مشاهير لا يمتلكون رصيدًا من العلم أو الثقافة، ويعتمدون على محتوى رديء لتحقيق الشهرة، مما يؤثر سلبًا على المجتمع والقيم الأخلاقية. 
بناءً على ما سبق، يُلاحظ تزايد الدعوات لمقاطعة المحتوى غير الهادف والتشجيع على دعم المحتوى الهادف والمفيد، بهدف الارتقاء بالذائقة العامة وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع ً
