نظمت نقابة ناشري الصحف الموريتانية (SEPM)، بمناسبة شهر رمضان المبارك، يوم الجمعة 21 مارس 2025، مأدبة إفطار فاخرة في فندق “موري سنتر” بنواكشوط. وقد جمع هذا الحدث كوكبة من الشخصيات البارزة في المشهد الإعلامي والدبلوماسي الموريتاني، حيث تميز بتبادل الآراء الثرية والتقدير الكبير لشريك الصحافة، وهو شركة الاتصالات “ماتل”.

وضمت قائمة الحضور العديد من رؤساء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والصحافة الورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات الصحفيين، والدكتورعبد الرحمن ولد حرمة، رئيس لجنة ادبيات و أخلاق الصحافة في موريتانيا (CRED)، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وأصدقاء وشركاء القطاع. افتتح رئيس نقابة ناشري الصحف الموريتانية، السيد مولاي الناجم مولاي زين، الاحتفالية بكلمة ترحيبية، أشاد فيها بحضور الضيوف، معبرًا عن امتنانه لشركة الاتصالات “ماتل” لدعمها اللامحدود للصحافة الموريتانية. وأكد أن هذه الشراكة، التي تجسدت في رعاية هذا الإفطار، تُظهر التزام “ماتل” بدورها المجتمعي ودورها الرئيسي في تعزيز الروابط داخل المؤسسة الإعلامية.

كما أبرز السيد مولاي الناجم مولاي زين الدعم المستمر لشركة “ماتيل” من خلال رعايتها للعديد من الفعاليات، معبرًا عن شكره للحضور على مشاركتهم في هذه المناسبة الخاصة.

من جانبه، ألقى رئيس نقابة الصحفيين الموريتانيين، السيد أحمد طالب ولد معلوم، كلمة أعرب فيها عن تقديره لهذا الإفطار، مشيدًا بالسيد مولاي الناجم مولاي زين وشركة “ماتل” على جهودهما في تنظيم هذا الحدث. وأشاد بمبادرة نقابة ناشري الصحف الموريتانية ودور “ماتيل” في تعزيز مثل هذه التجمعات التي تسهم في تعزيز التبادل والتضامن داخل المهنة.

وشهدت الأمسية أيضًا مداخلات لكل من السيد موسى ولد بوهلي، رئيس رابطة الصحفيين المهنين، والسيد موسى سامبا سي، رئيس تجمع الصحافة الموريتانية، بالإضافة إلى السيد أحمد سالم ولد هَيْبَة، عميد الصحفيين. وقد أعرب الثلاثة عن تقديرهم للسيد ولد مولاي زين، وخاصة لشركة “ماتل”، على هذا النوع من الرعاية التي توفر فرصًا للنقاش وتبادل الآراء في إطار ودي، وذلك بفضل “ماتل”، مرتين في السنة: الأولى بمناسبة شهر رمضان المبارك، والثانية خلال الاحتفالات السنوية بيوم 3 مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة. كما شارك الزميل عزيز ولد صوفي في هذه المناسبة، متناولًا تطورات الصحافة وأهمية دعم العاملين في هذا القطاع.

من الجدير بالذكر أن نقابة ناشري الصحف الموريتانية، الذي تأسس عام 2008، هي النقابة الوحيدة المعترف بها كنقابة تمثل ناشري الصحف في موريتانيا. ويضم الاتحاد 28 مؤسسة إعلامية (ورقية وإلكترونية)، ويعمل على الدفاع عن حرية الصحافة، وحماية المصالح المعنوية والمادية لمؤسسات الصحافة وقياداتها. وقد أظهر هذا الإفطار الفاخر مرة أخرى أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الروابط داخل المهنة وتعزيز صحافة حرة وديناميكية في موريتانيا، وذلك بفضل الدعم القيم من شركة “ماتل”