خلدت موريتانيا، اليوم الثلاثاء بفرع مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية، يوم الطفل اليتيم في العالم الإسلامي.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة المستشارة، إن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة نفذ العديد من البرامج والأنشطة لصالح الطفولة، شملت الدمج والرعاية والتعليم والتكوين، حيث تمت ترقية التعليم ما قبل المدرسي، ومضاعفة مؤشر الولوج إليه، وتزداد قاعدة الاستفادة من التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة سنة بعد أخرى، كما تم اعتماد خطة وطنية لحماية ودمج آلاف الأطفال فاقدي السند العائلي بكل أصنافهم، وتنظيم مخيمات صيفية للأطفال الأكثر تميزا، وإتاحة الفرصة للعديد من الأطفال للمشاركة في بعض الملتقيات الدولية، إضافة إلى تجديد برلمان الأطفال ومواصلة العمل فيما يتعلق بالمجالس البلدية للأطفال.
وشمل حفل التخليد الذي نظمه مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال، بصفته الجهة المسؤولة عن حماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة عامة والأيتام بصفة خاصة في موريتانيا، تقديم هدايا وسلات غذائية لصالح اليتامى، وتنظيم يوم ترفيهي لهم.
