قضية منزل طليقين تثير جدلًا واسعًا: لماذا قبل الأب بتشويه صورة أم أولاده؟

قضية منزل طليقين تثير جدلًا واسعًا: لماذا قبل الأب بتشويه صورة أم أولاده؟

حصل موقع “أخبار الوطن” على معلومات مثيرة تتعلق بسيدة ظهرت في مقطع فيديو من الولايات المتحدة الأمريكية، تروي فيه تفاصيل نزاع قائم بينها وبين طليقها، وهو شرطي ووالد طفليها اللذين تتراوح أعمارهما بين 13 و15 سنة.

وتشير المصادر إلى أن أبناء الزوجين باتوا على دراية بما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت القضية جدلًا واسعًا بين المتابعين، ما قد ينعكس سلبًا على نفسيتهم ومستقبلهم في بيئة قد تكون قاسية وغير متفهمة.

وفي التفاصيل، تدور القضية حول منزل تزعم السيدة المطلقة أنها باعته لأسرة يتيمة، في حين يرفض طليقها تسليم المنزل للمشترين، ما تسبب في أزمة إنسانية وأخلاقية تتجاوز حدود الخلاف الشخصي بين الطرفين. ولو افترضنا -جدلًا- أن المنزل يعود للزوج، يبقى السؤال المطروح: لماذا رضي بتشويه صورة أم أولاده أمام الجميع، بدلًا من احتواء الخلاف بعيدًا عن الأضواء؟

الأبناء، وهم ضحايا هذا الصراع، لا ذنب لهم في ما يحدث، وكان من الأجدر بالوالدين تغليب مصلحتهم على الخلافات. فالحفاظ على صورة والدتهم أمامهم مسؤولية لا تقل أهمية عن حقوق الملكية.

القضية اليوم بحاجة إلى تدخل عاجل من أصحاب الرأي الرصين والشخصيات الاعتبارية، فضلًا عن الحقوقيين، لوضع حد لهذه الأزمة. فالموضوع لم يعد خلافًا بسيطًا بين طليق وطليقته، بل أصبح يمس حقوق أيتام وتداعيات نفسية على أطفال لا يجب أن يدفعوا ثمن خلافات الكبار

تحرير أخبار الوطن
الصحفي
آبيه محمد لفضل

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: