قصة صادمة ترويها فتاة موريتانية زوجة شرطي هاجرت إلى أمريكا عبر الحائط

قصة صادمة ترويها فتاة موريتانية زوجة شرطي هاجرت إلى أمريكا عبر الحائط

سردت فتاة موريتانية قصة صادمة عن معاناتها مع زوجها السابق، وهو شرطي موريتاني، بعد أن وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر الهجرة غير الشرعية من خلال الحائط الحدودي.

وقالت الفتاة إنها تزوجت من الشرطي في عام 2009، وكان حينها يتقاضى راتبًا لا يتجاوز خمسين ألف أوقية. وأضافت أنها تقاسمت معه المعاناة ووقفت إلى جانبه حتى أنجبت منه طفلين، يبلغان اليوم من العمر ما بين 13 و14 عامًا.

وأوضحت أن زوجها سافر لاحقًا إلى الولايات المتحدة، وقبل حصوله على أوراق الإقامة، طلب منها توثيق الطلاق بحجة وجود مشاكل قانونية تواجهه هناك. لم تتردد – حسب قولها – في تلبية طلبه، واستخرجت له وثيقة الطلاق التي أرسلَتها إليه، ليقوم بعدها بعدة أشهر بتطليقها رسميًا.

وأضافت أنها أعانته ماديًا، حيث أقرضته مبالغ بملايين الأوقية، إلا أنه تنكر لها بعد حصوله على أوراق الإقامة. وأشارت إلى أنها الآن تعيل أبناءها في ظروف قاسية من محل تجاري بسيط تمتلكه.

بعد تفاقم الوضع، قررت بيع منزلها والهجرة إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، بمساعدة مهربين. لكن المفاجأة – بحسب روايتها – أن زوجها السابق قدم شكوى ضدها، واستغل نفوذه لإصدار مذكرة توقيف دولية بحقها أثناء وجودها في المكسيك، وهي تحاول عبور الحدود مع أبنائها.

وأضافت أن زوجها سافر إلى نواكشوط ورفع دعوى ضد الأسرة التي اشترت منها منزلها، مما زاد من تعقيد أوضاعها. وفي نهاية حديثها، وجهت نداءً إلى النيابة العامة لإنصاف هذه الأسرة التي دفعت لها ثمن المنزل بشكل قانوني.

القصة طويلة، وقد ختمتها الفتاة بالبكاء، متهمة جهات عليا في الدولة – من ضمنها وزراء، جنرالات، وسفير – بالوقوف إلى جانب زوجها السابق، ووصفت ذلك بأنه لا يليق بمكانتهم، مؤكدة أن القضية شخصية بين زوجين ويجب أن تُترك للقضاء.

خلاصة القول: إنها قصة مليئة بالوجع والمعاناة، تكشف حجم المآسي التي قد تعيشها المرأة حين تتحول الثقة إلى خذلان

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: