نائب ورجل أعمال يقود حملة إعلامية شرسة ضد وزير المعادن
أفادت معلومات وردت على موقع “أخبار الوطن” بأن نائب حزب الإنصاف ورجل أعمال، يُعتبر من أكبر المستفيدين من تازيازت وبعض رخص التنقيب غير القانونية، يقود حملة إعلامية شرسة ضد وزير المعادن. جاء ذلك بعد أن نفذ الوزير، وفقًا لتعليمات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، مراجعة إجراءات منح التراخيص لشركات السماسرة النافذين التي لا تمتلك معدات، حيث أعلن عن إجراءات عملية تهدف إلى الحد من فوضى منح تراخيص استثمار المعادن. وتم من خلال هذه الإجراءات التأكيد على منح الترخيص فقط للشركات التي تتوفر على المعايير اللازمة لاستغلالها بما يسهم في دعم الاقتصاد ومحاربة البطالة.
ولاحقًا، أثارت هذه الإجراءات استياء “مافيا سماسرة الرخص”، من بينهم النائب ورجل الأعمال المذكور، الذي طالب بعض وسائل الإعلام بتسليط الضوء على موضوع لم يرَ أنه يستحق هذا القدر من الإثارة. وكان النقاش قد دار حول دخول وزير المعادن إلى الأراضي الكندية وهو يحمل جواز سفر كندي، رغم أنه كان في مهمة رسمية للدولة. وأوضح الناشط أن هؤلاء لم يكونوا على دراية بأن كل مواطن موريتاني يحمل جواز سفر دولة أجنبية يُعتبر سفيرًا موريتانيًا عرفيًا وأخلاقيًا في تقديم صورة الدولة.
أما فيما يتعلق بدخول الوزير بحوزته جواز سفر كندي أو بتأشيرة الوفد، فيرى أنه لا يستدعي تعليقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بلًً لا يستحق عرضه في المؤتمرات الصحفية للتعقيب على مجلس الوزراء . ويُشير تكرار هذه الادعاءات إلى أن الحملة الإعلامية الموجهة ضد وزير المعادن مكشوفة، ويرجع سببها الأساسي إلى تطبيق القانون على وسطاء التراخيص النافذين.
الصحفي
آبيه محمد لفضل