بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد يقول الله تعالى في كتابه الحكيم : وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ. صدق الله العظيم
وفي آية أخرى يقول تعالى: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ. صدق الله العظيم
إن التشاور و الحوار، ثقافة إسلامية يأمر الله بها من يتولون أمور المسلمين.
و الحوار السياسي اليوم يحتسب آلية من آليات الحكم الديمقراطي و طريق الإصلاح السياسي الذي يقوم عليه المجتمع.
ولذا و من هذا المنطلق و المبدأ ، فإننا في حركة الجيل الثالث السياسية ندعو جميع القوى السياسية الحية خاصة الشبابية و المجتمع المدني إلى المشاركة في هذا الحوار الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية ، بصفة مباشرة و غير مباشرة ، حتى يتسنى لنا كموريتانيين و شباب و ضع جميع المقترحات التي من شأنها تطوير بلدنا على جميع المستويات.
واغتنام الفرصة لتحقيق الوفاق الوطني على جميع الأمور التي تهم المواطن الموريتاني والتي تمس من حياته اليومية سواء على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
الحوار السياسي و رفع من مستوى الخطاب السياسي و ثقافة الحوار، كلها ركائز عندنا في حركة الجيل الثالث التي نسعى إلى تحقيقها في الساحة السياسية الوطنية، وقد نظمنا حوارا سياسيا شاركت فيه أغلبية الشباب السياسي المعارض و الموالي لمناقشة قضايا وطنية، و التي نرى أنها تمثل أولوية وطنية عند المواطن الموريتاني.
و سنسعى إلى طرح مقترحاتنا في المواضيع المطروحة و رؤانا في الحوار السياسي المرتقب.
قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ. صدق الله العظيم
المكتب الإعلامي لحركة الجيل الثالث