شبكة الصحفيات توزّع دليلًا علميًا للتغطية الإعلامية المهنية
نظّمت شبكة الصحفيات الموريتانيات صباح اليوم، بفندق موريسانت، حفلًا لتوزيع الدليل العلمي للتغطية الإعلامية المهنية للأحداث القضائية، الذي انبثق عن ملتقى نواكشوط، الذي عقدته الشبكة بالتعاون مع اليونسكو تحت شعار: “تغطية الأحداث القضائية بين حق الجمهور في الإعلام واحترام المساطر القضائية”.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة في المجال الإعلامي والقضائي، من بينهم رئيسة الشبكة السيدة اخديجة بنت المجتبى المديرة العامة للتلفزيون الوطني السيدة السنية سيدي هيبة، نقيب الصحفيين أحمد طالب ولد المعلوم، المستشار محمد عالي عبادي عضو السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه، ورئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى ولد بهلي، إلى جانب نخبة من الإعلاميين الوطنيين.
أهمية الدليل ودوره في تعزيز المهنية الصحفية
في كلمتها بالمناسبة، أكدت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة اخديجة بنت المجتبى أن هذا الدليل جاء ثمرة ملتقى نواكشوط، الذي نظّمته الشبكة بالتعاون مع اليونسكو يومي 27 و30 أكتوبر 2024. وأضافت أن الملتقى تضمن ورشة خبرالصياغة توصيات تُمكّن الصحفيين من إعداد تقارير متوازنة وموثوقة حول القضايا القضائية، بالإضافة إلى ورشة تدريبية شارك فيها 30 صحفيًا من مختلف المؤسسات الإعلامية، ركزت على دور الإعلام في إرساء العدالة وأفضل الممارسات المهنية في تغطية القضايا القانونية.
وشدّدت على أن الصحافة تلعب دورًا جوهريًا في **نقل الحقائق بموضوعية وتسليط الضوء على القضايا التي تهمّ المجتمع، إلا أن تغطية القضايا القضائية تتطلب أعلى درجات الدقة والمسؤولية لضمان احترام حقوق الأفراد والمحافظة على نزاهة العدالة، مع تمكين الجمهور من الحصول على المعلومات بشكل واضح وشامل.
محتوى الدليل وأهدافه
يُعد هذا الدليل مرجعًا شاملًا للصحفيين، حيث أعدّه خبراء وطنيون مختصون في الإعلام والقانون، ويتضمّن إرشادات وتوجيهات تساعد الإعلاميين على تغطية المحاكم والقضايا القضائية بنزاهة ودقة، مع مراعاة القواعد المهنية والأخلاقية.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الدليل على المشاركين في الدورة التدريبية السابقة، بالإضافة إلى الحضور من الصحفيين.