مدير الأمن، هل لديكم علم بأن “كرفور عزيز” يستحق لقب “ملتقى جحيم الإتاوات” التي أنهكت المواطن؟
وصلتنا في موقع أخبار الوطن شكاوى متعددة حول أحد أخطر التقاطعات في العاصمة نواكشوط، حيث أصبح البعض يطلق على “كرفور عزيز” اسم “ملتقى طرق جحيم الإتاوات” بدلًا من اسمه المعروف.
وبحسب ضحايا هذه الإتاوات، فإن معظمها ناتج عن مخالفات غير مبررة، مثل حمل الهاتف في اليد دون إجراء مكالمة، مما تسبب في تذمر العديد من سائقي السيارات. وقد طالب هؤلاء المدير العام للأمن الوطني، الجنرال برور، بالتدخل والتحقيق في الأمر، خاصة أن الشكاوى حول هذا التقاطع في ولاية نواكشوط الشمالية تتزايد بشكل لافت، لا سيما بعد انتهاء أعمال جسر الحي الساكن، مما جعله نقطة عبور رئيسية لعدد كبير من المركبات.
جدير بالذكر أن مدير أمن الطرق السابق، الفريق مختار ولد بله، كان قد أصدر قرارًا بإغلاق جميع مخافر احتجاز السيارات خلال فترة توليه إدارة القطاع، وذلك بعد أن توصل إلى معلومات تؤكد استفادة بعض الأفراد آنذاك من احتجاز السيارات والضرائب المفروضة عليها. وبدلًا من ذلك، أعلن عن إنشاء مرآب مجاني في تفرغ زينة، وهي خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من طرف السائقين.
ومن هذا المنطلق، يتوجب على مدير الأمن الحالي أن يتخذ إجراءات مماثلة لإنقاذ سائقي السيارات من “جحيم الإتاوات غير المبررة” مثل مخالفة حمل الهاتف دون اتصال وغيرها من التجاوزات البسيطة التي تثقل كاهل المواطنين دون سبب وجيه.