لماذا قبلت النيابة سفر حنفي ولد دهاه قبل إحالته إلى وكيل الجمهورية في قضية شكاية رجل الأعمال زين العابدين ولد صدافة؟
أثار سفر الصحفي حنفي ولد دهاه خارج البلاد جدلًا واسعًا، خاصة بعد استجوابه من طرف الشرطة في قضية الشكاية التي تقدم بها رجل الأعمال زين العابدين ولد صدافة، والتي كانت في انتظار الإحالة إلى وكيل الجمهورية.
وكان موقع “أخبار الوطن” قد تناول في وقت سابق خبر منع ولد دهاه من السفر، لكن المفاجأة جاءت عندما نشر الأخير صورة له من مطار أم التونسي الدولي، معلنًا مغادرته البلاد. وقبل ذلك بيوم، كان قد صرّح عبر صفحته بأنه ينوي السفر لدواعٍ صحية، مما أثار تساؤلات حول ملابسات السماح له بالمغادرة، رغم تعقيدات القضية التي تتعلق باتهامات بالسب والقذف بحق رجل الأعمال ولد صدافة.
وتجدر الإشارة إلى أن ولد صدافة نفسه يقبع في السجن منذ عشرة أيام، على خلفية اعتدائه على ولد دهاه، وهي الحادثة التي فجّرت القضية. فيما يرى البعض أن السماح بسفر ولد دهاه قد يكون مرتبطًا ببطء الإجراءات القضائية أو بوجود ترتيبات لم تُعلن بعد بخصوص الملف.
القضية لا تزال مفتوحة، والمتابعون يترقبون تطوراتها، وسط تساؤلات حول دوافع تعطيل الشكاية، ودور القناة التي يديرها ولد دهاه عبر “يوتيوب”، والتي استخدمها لمهاجمة ولد صدافة وفق ما جاء في تصريحات الأخير قبل اعتقاله.
