سيغادر العاصمة الٱنغولية لوندا هذه الليلة الفاعل السياسي ومسؤول الجاليات في حزب الانصاف محمد البخاري دميني الطالب اعبيدي متوجها إلى اسبانيا، بعد أن قاد وساطة بين فرقاء الجالية وصفت بالناجحة، قام خلالها بجهد يذكر فيشكر عمل فيه مع الجميع بدون استثناء حتى نجح في نزع فتيل الأزمة.
هذا ويُرجع بعض العارفين بشأن الجالية في انغولا هذا النجاح إلى التعاطي الإيجابي للقائمين على الشأن العام معه في مهمته النبيلة وعلى رأسهم سعادة السفير محمد ولد مكحلة الذي حرص على وحدة الجالية منذ تعيينه ٱخذا نفس المسافة من جميع المتنافسين مع بداية هذا الحراك وحتى الساعة. كما نوه محمد البخاري بالدور المحوري لرئيس الجالية السابق رجل الأعمال الحسن ولد جدو .
يذكر أن مسؤول الجاليات في حزب الانصاف محمد البخاري سيعود إلى أرض الوطن وهو محمل برسائل مهمة من الفاعلين السياسين في المهجر وخاصة الشباب، ضمنوا فيها تحياتهم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وشكروه فيها على العناية بهم وأكدوا فيها عن استعدادهم التام لخدمة الوطن من أي موقع يتاح لهم.
هذا وقد شكر محمد البخاري دميني الطالب اعبيدي كل افراد الجالية فردا فردا على حسن الاستقبال والضيافة وخص بالذكر رجلي الأعمال ممود ولد السيد ورئيس الجالية محمد الأمين ولد الداه ، وتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ جاليتنا في أنغولا ويوحد كلمتها إنه سميع مجيب.
