تضارب الأنباء حول أسباب تواجد الرئيس غزواني خارج الوطن
تشهد موريتانيا منذ أيام جدلاً واسعًا حول أسباب ودوافع تواجد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني خارج البلاد لمدة خمسة عشر يومًا، الأمر الذي أدى إلى تعطيل انعقاد مجلس الوزراء لأكثر من ثلاثة أسابيع.
واكتفى المكتب الإعلامي للرئاسة بنشر بيان مختصر يفيد بأن الرئيس توجه إلى إسبانيا، دون تقديم أي توضيحات بشأن أهداف الزيارة، التي وُصفت بأنها “غير رسمية”.
في المقابل، تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها صفحة أطلق عليها البعض وصف “مكب نفايات خونة موظفي النظام الحاكم”، معلومات غير مؤكدة تفيد بأن الرئيس ولد الغزواني خضع لعملية جراحية في عينه. إلا أن هذه الأنباء تبقى مجرد شائعات غير موثوقة، ولم تؤكدها أي مصادر رسمية أو إعلام مستقل.
وبين غياب الرئيس، واستمرار انتشار الشائعات من مصادر غير رسمية، يظل السؤال مطروحًا: أين الرئيس الموريتاني؟ وما أسباب ودوافع تغيبه؟ هل يتعلق الأمر بظروف صحية، أم أنه يقضي فترة راحته السنوية؟