عقد رئيس حركة كفانا، الاستاذ: يعقوب ولد لمرابط، مؤتمراً صحفياً مساء اليوم تناول فيه عدة قضايا هامة تشغل الرأي العام الوطني. في مقدمتها ملف السجين *سعد بوه ولد التراد*، الذي اعتبره ضحية ظلم اجتماعي، وسياسي، وقضائي كبير مطالبا بالإفراج الفوري عنه.
وأكد ولد لمرابط أن سجن ولد التراد يمثل مثالاً صارخاً على استهداف المواطنين البسطاء من قبل النظام، مما يعكس نهجاً قمعياً لا يخدم مصالح الشعب.
كما تحدث رئيس الحركة عن *استهداف الرئيس السابق* محمد ولد عبد العزيز ومحاولة تصفيته سياسيا من قبل لوبي فساد كامل يهدف إلى إضعاف مؤسسات الدولة والتحكم في مقدراتها .
وقال إن ما يحدث اليوم هو تصفية حسابات سياسية على حساب استقرار الوطن وحقوق المواطنين.
وفي ختام المؤتمر، شدد ولد لمرابط على ضرورة تقوية الجبهة المعارضة، وتعزيز دور الشباب بشكل حازم، داعياً إلى تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد وحماية المؤسسات السياسية من التلاعب والفساد، خصوصا بعد تمرير القانون الجديد للأحزاب