جريمة تفرغ زينة كشفت أن عناصر الشرطة مُدرَّبون فقط على جمع الإتاوات وإهانة المواطن الذي اعتقل المجرم

كشفت جريمة تفرغ زينة، التي وقعت الليلة الماضية، ضعف أداء بعض عناصر الشرطة، حيث تمكن المجرم من الهروب، في حين كان المواطن، الذي يواجه الإتاوات المفروضة على المخالفات البسيطة مكرهًا، هو من لعب الدور الرئيسي في اعتقال الجاني. الجاني، وهو من جنسية مالية، قام بالاعتداء بطريقة وحشية على المدير الإداري في وزارة العدل، السيد ولد الشيخ سعدبوه، موجّهًا له طعنات قاتلة نُقل على إثرها إلى المستشفى الوطني لتلقي العلاج.

ارتباك عناصر الشرطة، وفقًا للصحفي ولد سيبوط، الذي كان ينقل الخبر مباشرة، كشف أن بعض أفراد الأمن يحتاجون إلى تدريب فعلي، ليس فقط على التعامل مع المواطنين بعدل وإنصاف بدلًا من فرض الإتاوات الجائرة، التي باتت أكثر انتشارًا في “كرفور عزيز”، الذي أصبح يُلقب بـ”كرفور الإتاوات”، بل يحتاجون أيضًا إلى التكوين والتأهيل اللازمين للتصدي للجريمة واعتقال المجرمين قبل أن يتمكنوا من الفرار.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: