تفاصيل صادمة عن جريمة تفرغ زينة وإطلاق الشرطة النار على المجرم المالي الجنسية
كشفت مصادر أمنية عن تطورات مثيرة في قضية الاعتداء الدموي الذي وقع في تفرغ زينة، حيث تعرض المدير الإداري في وزارة العدل، محمد فاضل ولد حمادي ولد الشيخ سعدبوه، لهجوم بسلاح أبيض داخل منزله على يد مواطن مالي الجنسية.
وبحسب شهود عيان، فإن الجاني رفض تسليم نفسه للشرطة، ولوّح بالسلاح الأبيض مهددًا عناصر الأمن والمتجمهرين، مما دفع الشرطة إلى إطلاق النار عليه لتحييد الخطر. ووفقًا للمعلومات المتوفرة كانت العيارات مجرد اصوات تحذيرية ، قبل أن يتمكن بعض المواطنين من السيطرة على المجرم وتسليمه الأمن
مشهد مرعب وتفاصيل دامية
أظهرت الصور الأولية للضحية إصابات بالغة، حيث كان غارقًا في دمائه داخل غرفة نومه، في مشهد وُصف بالصادم. وقد سارعت الجهات الأمنية إلى تطويق المكان ومنع المواطنين من الاقتراب، في حين تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.
ورغم أن ملابسات الجريمة لم تتضح بعد بشكل كامل، فإن بعض المصادر أشارت إلى أن المجرم كان على خلاف سابق مع الضحية، وأن الاعتداء ربما يكون نتيجة شجار حول معاملة مالية بين الطرفين.
التحقيقات مستمرة وسط انتشار الشائعات
لا تزال التحقيقات جارية لكشف الدوافع الحقيقية وراء الجريمة، وسط سيل من الشائعات حول طبيعة العلاقة بين الجاني والضحية. وتواصل السلطات الأمنية استجواب المتهم المعتقل تحت الحراسة المشددة في مفوضية تفرغ زينة
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الموريتاني، خاصة مع تصاعد المخاوف من تزايد الجرائم التي يكون المتورطون فيها من الأجانب، وسط مطالبات بتشديد الرقابة الأمنية واتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة المواطنين.