وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء السبت، مشيرا في منشور على منصته “تروث سوشيل” إلى أنّه أمر بتنفيذ “غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات داعش وإرهابيين آخرين” في الصومال.
ويبقى حضور تنظيم داعش محدودا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.
وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد داعش منذ ديسمبر، وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة اقامت وجودا لها في جبال غوليس.
وقالت الحكومة في بونتلاند إنّ “هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا”.
ووصفت المشاركة الأميركية في تنفيذ غارات جوية بأنّها “لا تقدّر بثمن”، معربة عن “امتنانها الصادق”، من غير أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.