الفريق الطبي: لا مانع صحي يمنع الرئيس السابق عزيز من مواصلة استجوابه
أكد الفريق الطبي المكلف من قبل الغرفة الجزائية الجنائية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط لتقييم الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنه لا يوجد أي مانع طبي يحول دون مواصلته لجلسات المحاكمة.
وأوضح التقرير الطبي الصادر عن الفريق، والذي ضم أربعة أطباء متخصصين، أن القرار استند إلى المعلومات الطبية المتوفرة في ملف الرئيس السابق، إلى جانب تقييم ظاهري لحالته خلال زيارة الفريق له.
وأشار التقرير إلى أن ولد عبد العزيز رفض بشكل صريح الخضوع لأي معاينة طبية أو فحوص سريرية، مما أعاق تقديم تشخيص دقيق لحالته الصحية الحالية. ومع ذلك، لفت الفريق إلى أن الرئيس السابق بدا في حالة بدنية وعقلية جيدة، حيث أظهر قدرة على المشي بدون مساعدة، تحدث بطلاقة، ولم تظهر عليه علامات ضيق التنفس. كما اشتكى من آلام في الركبتين التي تعيق ممارسته للأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى القلق والأرق.
التقرير أوضح أيضًا أن الفريق الطبي قام بزيارة ولد عبد العزيز في مقر احتجازه في تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، مساء السبت 4 يناير 2025، تنفيذًا للأمر الصادر عن رئيس الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف.
لم يتمكن الفريق من تقديم تشخيص دقيق بسبب رفض المعني للخضوع للمعاينة والفحوص.
– بناءً على دراسة الملف الطبي والتقييم الظاهري، لا توجد موانع طبية تحول دون استمرار ولد عبد العزيز في حضور جلسات المحاكمة.
**أسماء الفريق الطبي المكلف:**
– البروفسور أحمد ابّ
– البروفسور محمد محمود الحسن
– الدكتور عبد الله سيدي عالي
– الدكتور عبد الله محمد آبه