انتقادات واسعة لأسرة أهل بيه الراعي الأول للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بسبب المحاباة والزبونية في توزيع بطاقات دعوة الصحافة
تعرضت أسرة أهل بيه، الراعي الأول للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، لانتقادات واسعة من كبار الإعلاميين في موريتانيا. وقد تركزت الانتقادات على ما وصف بأنه محاباة وزبونية في توزيع بطاقات الدعوة الموجهة للصحفيين. حيث تعتمد اللجنة المشرفة على توزيع الدعوات معايير الصداقة والولاء للأسرة بدلاً من معايير المهنية والحياد، مما أدى إلى استبعاد العديد من المؤسسات الإعلامية المستقلة رغم تصدرها المشهد الإعلامي في البلاد.
ووفقاً للمصادر، تقوم اللجنة المشرفة بإقصاء المؤسسات التي ترفض تغطية النشاطات غير الرسمية للأسرة، بينما يتم الاتصال ببعض المواقع الإعلامية الموالية لمنحها بطاقات دعوة. وفي الوقت ذاته، تلقت بعض المواقع النشطة التي تم إقصاؤها دعوات من الوزارة الوصية على الإعلام، لكنها لم تُمنح بطاقات دعوة رسمية.
وقد شهد قصر المرابطون، الذي احتضن فعاليات المؤتمر، تصرفات غير قانونية من أفراد تابعين لأسرة أهل بيه، حيث قاموا بمنع الصحافة المستقلة المعتمدة من قبل الوزارة من دخول المنطقة المخصصة للإعلاميين بالقرب من المنصة. وتمثل هذا السلوك في تدخل غير رسمي من قبل حراس الأسرة، مما اعتُبر تعدياً صارخاً على سيادة وأمن القصر.
ويبقى السؤال المطروح: لماذا يُسمح لحراس أهل بيه غير الرسميين بمنع الصحفيين غير المدعوين من طرف الأسرة من مزاولة عملهم المهني داخل قصر المرابطون؟