اعترف البنك الشعبي في بيان صحفي بوجود خلل فني أثّر على خدماته التقنية، مشيراً إلى أن فرقتين من الخبراء الفنيين تعملان بشكل مكثف للتغلب على هذه المشاكل وإعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي. وأكد البنك أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل الأضرار الناجمة عن هذا الخلل وضمان استمرار تقديم خدمات عالية الجودة لعملائه.
رغم ذلك، أثار هذا الاعتراف موجة من القلق بين الزبناء، الذين بدأوا يتساءلون عن مصداقية البنك ومدى استقراره الفني والإداري. وأعرب عدد منهم عن تخوفهم من احتمال أن تكون هذه الأعطال مؤشرًا على أزمات أعمق قد تؤدي إلى تراجع الثقة في البنك وخدماته الرقمية، خاصة تطبيق “بكيلي” الذي يعتبر منصة رئيسية للتعاملات البنكية اليومية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس يشهد فيه القطاع البنكي منافسة شديدة مع بنوك أخرى تقدم خدمات إلكترونية متطورة. وقد أشار محللون إلى أن تكرار مثل هذه الأعطال قد يؤدي إلى تحول العملاء نحو بنوك بديلة أكثر استقرارًا.
في المقابل، دعا البنك عملاءه إلى التحلي بالصبر، موضحاً أن هذه المشكلة قيد الحل، وأنه ملتزم بتعزيز بنيته التحتية التقنية لتجنب حدوث مثل هذه الأعطال مستقبلاً.
