*المعارضة السورية تسيطر على دمشق وبشار الأسد يهرب لطلب اللجوء في الإمارات**
أعلنت المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق بعد ساعات من سيطرتها على مدينة حمص، مؤكدةً استيلاءها على مبنى الإذاعة والتلفزيون. وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، بأن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
وكانت المعارضة قد أعلنت في وقت سابق دخولها مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، متزامنةً مع انسحاب عشرات المركبات العسكرية التابعة للجيش السوري من المدينة. كما ذكرت “رويترز” أن قادة في الجيش والأجهزة الأمنية غادروا قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص عبر مروحيات باتجاه الساحل.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة *إيكونوميست* البريطانية إلى أن الأسد لم يظهر للعلن منذ أيام، لافتةً إلى أنه قد يكون راغباً في القتال، لكن يبدو أن أحداً لا يرغب في القتال من أجله. هذا الطرح يتماشى مع تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي أكد أن حلفاء الأسد – إيران، حزب الله، وروسيا – لم يعودوا مستعدين لتقديم الدعم الذي كان يتلقاه في السابق.