لماذا قبل منتخبو ولاية إنشيري بوجود وسيط سمسار بينهم وبين هيئة إماراتية تنفق ملايين على تشييد مساجد في مناطق مهجورة؟

لماذا قبل منتخبو ولاية إنشيري بوجود وسيط سمسار بينهم وبين هيئة إماراتية تنفق ملايين على تشييد مساجد في مناطق مهجورة؟*

يتساءل البعض عن السر وراء حماية هيئة إماراتية تنشط في ولاية إنشيري منذ عشر سنوات تحت شعار بناء مساجد في مناطق خالية لا يزورها أحد. هذا النشاط يثير الكثير من الجدل، خاصة مع انخراط الهيئة في أنشطة أخرى مثل صيد الطيور، وسط غياب تام لرقابة وزارة البيئة، السلطات الإدارية، والبلديات الثلاث في الولاية.

ما يلفت الانتباه هو تعامل الهيئة مع وسيط أو سمسار، متجاهلة قوانين البلديات التي تلزم التنسيق مع الجهات المحلية المعنية في أي عمل اجتماعي. هذا التجاهل أثار استياء مواطني ولاية إنشيري الذين يطالبون منتخبيهم بتحمل مسؤولياتهم ووضع حد لهذا النشاط إلا إذا تم بالتنسيق مع البلديات، خاصة فيما يتعلق بالأولويات الاجتماعية الملحة.

ويشير السكان إلى أن الهيئة الإماراتية أنفقت مبالغ طائلة عبر وسطاء لبناء مساجد في قرى شبه مهجورة، في حين أن القرى الفقيرة بحاجة ماسة إلى دعم أساسي مثل توفير صهاريج المياه. وفي هذا السياق، طالب بعض سكان الولاية منتخبيهم بالضغط على الهيئة الإماراتية لتوجيه تدخلاتها نحو دعم القرى المحتاجة بما يلبي احتياجات السكان الأساسية بدلًا من مشاريع لا تحقق فوائد عملية.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: