هل الرئيس ولد الغزواني على علم بحرمان رجال أعمال الشمال من الصفقات واستفزازهم بالتسول من طرف موظفين كبار وساسة التهريج؟*

هل الرئيس ولد الغزواني على علم بحرمان رجال أعمال الشمال من الصفقات واستفزازهم بالتسول من طرف موظفين كبار وساسة التهريج؟*

منذ تولي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم عام 2019، لم يتمكن أي رجل أعمال من الولايات الشمالية من الحصول على صفقات الدولة الكبرى. ويعود السبب إلى هيمنة لوبي من تجار النفوذ المحميين من وزراء في مناصب سيادية، مما أثر بشكل سلبي على نشاط كبار رجال الأعمال في موريتانيا، وخاصة رجال أعمال الشمال.

في ظل هذا الوضع، يظهر بعض المتنفذين وهم يتباهون بسيارات فاخرة تفوق قيمتها خمسين مليون أوقية، وهو مشهد يعكس انتشار الفساد وصفقات التراضي. ويُقال إن المستفيدين من هذا الفساد هم أكبر داعمي مشروع “الزيْدنة” المتهور، الذي ساهم في تدمير أخلاق الشباب الموريتاني العاطل عن العمل.

من جهة أخرى، تفيد تقارير بأن رجال أعمال الشمال، بالإضافة إلى حرمانهم من الصفقات، يتعرضون لحملة استفزاز وتوسل غير مبررة من قِبل بعض الأطر، الضباط الكبار، وساسة التهريج، وكذلك الحزب الحاكم. ويُضطر هؤلاء رجال الأعمال إلى تقديم الدعم المالي بسخاء لهؤلاء الأشخاص حفاظًا على مصالحهم، وخوفًا من استغلال زمرة من المتملقين الذين يتفننون في نقل الأحاديث بشكل مُحرّف إلى الجهات العليا.

وسط هذا المشهد، يبقى السؤال المطروح: **هل الرئيس ولد الغزواني على علم بحرمان رجال أعمال الشمال من الصفقات واستفزازهم من قِبل المتنفذين وساسة التهريج؟**

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: