رجل الأعمال بهاي ولد قده يبقى في قصر المرابطون لمتابعة تهنئة الرئيس من طرف الوفود
أثناء انتهاء حفل مراسيم تنصيب الرئيس ولد غزواني وبعد خطابه مباشرة، بدأت الجماهير بمغادرة القاعة، وخاصة النواب والشخصيات السامية من كبار الدولة، مع أن الرئيس لم يغادر القاعة لاستقبال تهنئة الوفود الأجنبية المشاركة في حفل التنصيب.
مغادرة المشاركين شوشت على الضيوف أثناء متابعتهم لممثليهم وهم يهنئون الرئيس مباشرة، حيث اعتبرها البعض عملاً لا يليق بالشخصية الأولى في الدولة.
بقاء رجل الأعمال بهاي ولد قده جالسًا يتابع الرئيس وهو يستقبل الضيوف، وبجانبه من الأيسر قائد الجيش الجنرال ولد بل الذي بقي كذلك حتى مغادرة الرئيس للقاعة رغم أنها أصبحت مسرحًا لتبادل الأحاديث الجانبية في الممرات والمقاعد خاوية، اعتبره البعض تقديرًا لصاحب الفخامة وأكبر دليل على إخلاصهم للرئيس ولد غزواني.
