### ملامح الحكومة المقبلة بعد فوز المرشح ولد غزواني
تتجه الأنظار في موريتانيا إلى ما بعد تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ ولد غزواني لمأمورية ثانية فاتح الشهر المقبل
. هناك من يرى أن الرئيس ولد غزواني سيتخلص من حكومة ولد بلال التي عجزت عن تنفيذ برنامجه الانتخابي، بينما يرى آخرون عكس ذلك. وهذا ما تبين من خلال عرض المرشح ولد غزواني للكثير من الإنجازات التي لا وجود لها على أرض الواقع، وكانت سبباً في هزيمته في ولاية نواذيبو وولاية نواكشوط الجنوبية.
بين من يرى ضرورة “مسح الطاولة” بحكومة المأمورية الأولى التي سقطت سياسياً من خلال خسارة النظام للعاصمة الاقتصادية والعاصمة السياسية، وآخرون يعتبرون أنها أنجزت الكثير، تبقى ملامح الحكومة المقبلة الشغل الشاغل للرأي العام الموريتاني.
تتزايد التكهنات حول الأسماء المرشحة لتولي المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة. يرى البعض أن التشكيلة الحكومية ستشهد وجوهاً جديدة تحمل رؤية متجددة لتطوير البلاد، فيما يرى آخرون أن الرئيس سيعتمد على شخصيات ذات خبرة من الحكومة السابقة لضمان استمرارية البرامج والمشاريع. بين هذه التوقعات، يبقى الانتظار سيد الموقف حتى يتم الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة.