رسالة بيرام الثانية يوم الاقتراع وجهت صفعة قوية للمخربين ورجال الأعمال المافيا.
نعم، أعلن بيرام الداه أعبيد أثناء فرز النتائج الأولية رفض تقدم المرشح ولد غزواني بعد هزيمة الأخير في العاصمة الاقتصادية نواذيبو وتقارب النتائج في العاصمة السياسية نواكشوط. حيث طالب بيرام بالنزول للشارع رفضاً للنتائج، وهذا حق يكفله الدستور الموريتاني بالتظاهر السلمي.
لكن الانتهازيين استغلوا هذا الطلب لتخريب الممتلكات العامة ونهب بعض المحلات. لم يتأخر بيرام في خروج إعلامي موفق من حيث التوقيت والرسائل السياسية السلمية. شعاره الأول هو سلمية الاحتجاج والابتعاد عن الاحتكاك بالأمن، معلناً براءته من المخربين وأعوانهم.
رسالة بيرام الثانية كانت مزعجة لأعدائه والمتربصين بالوحدة الوطنية، وأربكت وزير الداخلية الذي كان يستعد لمؤتمر صحفي في الوكالة الموريتانية للأنباء، وحولها إلى نقطة صحفية مرتجلة في وزارة الداخلية لم يُفتح فيها المجال للأسئلة من الصحفيين.
بقلم
الصحفي
آبيه محمد لفضل