للاسف العملية الرمضانية مهزلة المستفيد الاول منها رجال الاعمال والتجار. و المتحايلين ً
تجول موفد اخبار الوطن اليوم في حوانيت العملية الرمضانية. وحسب مقابلات اجريناها مع ممثلي المحلات. و المواطنين
اجمعوا على ان المستفيد. الاول من العملية الرمضانية. رجال الاعمال و تجار التقسيط و المتحايلين
مسير محل في دار النعيم أدلى بتصريح لموقع اخبار الوطن في غاية الخطورة حيث قال هنالك. طوابير تأتي بعد الفطور مباشرة. كل ليلية حتى الصباح تحجز الطوابير وابلغنا الجهات المعنية وخاصة السطات الادارية فلم تحرك ساكنا مما يقوي فرضية وجود بعض المحتالين في الطوابير المستفيدة من العملية الرمضانية المخصصة للفقراء.
من جهة اخرى يقول بعض المتدخلين لا قيمة لهذه العملية كل ما وصلنا الى الحوانيت. في الصباح تجد الطوابير كبيرة من نفس الاسر لكن تختلف فقط المسميات. والمستفيد الاول المحتال وتاجر التقسيط بينما المواطن الفقير يصارع ارتفاع الاسعار في ظل غياب تام. للسلطات الادارية بين هذا وذاك وفي ظل تخصيص الدولة للعملية الرمضانية مئات المليارات. المستفيد الاول منها رجال الاعمال والتجار والمحتالين يبقى السؤال المطروح الى متى ستظل الدولة تنفق مئات المليارات. على العملية الرمضانية ظاهرها مساعدة الفقراء وباطنها الله اعلم لكن لا خلاف حسب زيارتنا
الميدانية. لنقاط البيع ان المواطن الفقير لم يستفد حسب مسيري الحوانيت المستائين من التحايل ورواد الحوانيت.
اما الموظف العادي و الحارس. والمعلم كبر عليهم. لا صوت يعلو فوق تدني الرواتب وجحيم الاسعار. لسان حالهم لا امل في حكومة تصرف المليارات على العملية الرمضانية الغير مدروسة اقتصاديا ولا فنيا ولا يمكن السيطرة عليها من المحتالين وسارقي المال العام لم تراعي العملية كذلك ظروف الموظفين. ولا المتعففين البسطاء الغير مستعدين لمزاحمة المحتالين في الطوابير. طيلة الليل حتى الفجر
نعم
عملية رمضانية مهزلة ومضيعة للمال العام و لا توجد الى في الدولة الموريتانية لا في السنغال الاكثر فقرا ولا في الدولة المالية الاكثر حروبا ولا في المغرب الاقل ديمقراطية من حيث النظام الملكي. بل توجد فقط في دولة ارض السيبة التي تتحكم في هرمها اباطرة الفساد. مما يتطلب. تدخل مباشر
من الرئيس ولد غزواني ان كان جادا في الاهتمام بالطبقات الهشة لوقف مهزلة نزيف خزينة الدولة العملية الرمضانية وتوجيه الموارد الى دعم
مؤسسة عمومية تنافس رجال الاعمال توفر المواد الاستهلاكية بسعر متاح الفقير والموظف لعل الاخير هو الفقير الصابر بسبب تدني الرواتب وجحيم الاسعار.