المتابع لزيارات الرئيس ولد غزواني لم يلاحظ أية تغيير في العقليات البائدة التي كرستها انظمة الفساد منذ استقلال الدولة نفس اساليب التهريج السياسي لا صوت يعلو فوق مظاهر القبلية والجهوية مدعوما بتسويق مواقع الزيدنة حيث تتصدر عناونها على منصة موريتانيا الآن بوقاحة وفي ظل غياب تام للسلطة العليا للصحافة وسلطة الاشهار قبيلة x تحشد لزيارة الرئيس و الاطار البارز يحشد مقابل هذه العناوين المقززة يدفع الاطار الفاشل الملايين لمواقع الزيدنة من اموال مواطن فقير يصارع ارتفاع الاسعر وتدني جميع الخدمات العمومية لم يستفد من زيارات الرئيس سوى فضلات الاموال الحرام اوً القمامة
لا عيب في تدشين منشآت هامة من طرف رئيس الدولة لكن العيب ان تظل زيارات الرئيس فرصة لتكريس. مظاهر القبلية والتهريج السياسي لا نتعاش مواقع الزيدنة التي تسوق الاطار الفاشل سارق الاموال العامةً
مقابل دربهمات على حساب المواطن المطحون