ظلت الشرطة الموريتانية طيلة العقود الماضية جهاز متكامل يطلق عليه المثل ياداخل مصرى, فيه ضباط شرفاء وفيه مافيه من زبونية ورشوة لكن في المقابل لايختلف إثناني على الخبرة التي يتمتع بها جهاز الشرطة في جميع المجلات وخاصة سرعة القبض على المجرمين مما جعل الكثير يتساءل عن سبب تهاون الشرطة مع المجرمين الفارين . البعض قال ان جهاز الشرطة مستاء من التهميش وخاصة بعد أنتزاع منه الكثير من الصلاحيات وتكليف جهاز أمن الطرق التي كان يتولاه الجنرال مسغارو خلال سنوات الماضية مما يطرح أحتمال عدم إرضاء الشرطة على الجنرال مأسس جهاز أمن الطرق مصقارو , ليبقى السؤول المطروح هل عدم تفاهم جهاز أمن الطرق والشرطة كان سبب في تهاون الشرطة في أعتقال السجناء الفارين ,