صحفي يتهم مدون بالسرقة

لا لا يجهلن أحد علينا “”فنجهل فوق جهل الجاهلينا
كثيرا ماحاولت مرارا أن لاأنساق في التجاذبات القائمة بين رواد هذا العالم الافتراضي ممن فرقتهم وشتت جهودهم الايديولوجيا والسياق السياقي والتنابز بالالقاب إلي حد الصدام أحيانا . لكن مايثير إستغرابي هو أن معظم الحركات الاحتجاجية “هاشتاك ” يقودها أشخاص حاولو الإلتحاق بالإلحاد الدولي وترددو على السفارات الأجنبية لتأمين اللجوء الى اراضيها لبيع دينهم بدنياهم ولما فشلو أصرو على بيع وطن احتضنهم بأبخس الأثمان وصاهرو مجتمعات لادين لها ليصنفهم المجتمع أصحاب سوابق يتحدثون عن المبادئ والفضيلة لتي بصقوها في معظم الاختبارات الأخلاقية والدينية في مجال الحياة . أنا اليوم في لحظة لايمكن تجاوزها دون رد رادع يكشف السر الذي تتخفي وراءه خفافيش دأبت علي خداع الرأي العام وتقديم صورة معاكسة للممارسات الخفاء . مضطر علي أن أكشف تلك الرؤوس وأعريها عن حقيقتها لنحاكمهم علي ساطور هذه الاقلام التي دأبت علي مناصرة الحق وإزهاق الباطل إن الباطل كان زهوقا . وسأبدء بحراك “ماني شاري ‫#‏كزوال‬ ” وهو هاشتاك أطلقه صاحب سوابق يسمي أحمد عبداو صاحب الصورة المرافقة للنص ولا أستغرب ذالك من شخصه في زمن أصبحت سرقة العام فيه من سابع المستحيلات نظرا للسياسة الجيدة والادارة الحكيمة للحرب المقدسة علي الفساد
. ذات صباح دفع البحث عن “كزوال ” صاحب الهاشتاك عبداو إلي سرقة كمبيوتر ومعداته من مقر اللجنة المستقلة للانتخابات غير أن أجهزة التصوير الأمنية الخاصة بالمقر رصدت صاحب المبادئ والاخلاق المزيفة “عبداو”وهو يشرع في سرقة الكمبيوتر لتقود لوبيا في المقر المذكور بطمس الشريط بعد كشف الفضيحة والاستغناء مباشرة عن خدمات قائد “الهاشتاك ” هي الفضيحة التي حولها “عبداو ” إلي بطولة مدعيا زورا أن سبب الاستغناء عنه هو رفضه لتجاوزات في اللجنة وكان حديثا سابقا لأوانه حيث أن “العبداو ” لم يشارك في مراقبة أي إنتخابات قبل الفضيحة ” يتحدث”العبداو” عن النهب والفساد والشفافية حين تم المساس بتصرفات أمثاله في المال العام وإن عدتم عدنا وبالدليل القاطع وفي الختام علي العبداو أن يطالع هذه الابيات :
ياحاملا لثياب الناس يغسلها “”وثوبه غارق في الرجس والنجسي
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها “”إن السفينة لاتجري علي اليبسي

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: