اعلنت القيادية في حزب تواصل سعداني بنت خيطور رسميا الانضمام الى الحزب الحاكم في موريتانيا اكبر معاقل التهريج السياسي المبتذل
خطوة سعداني خريجة مدرسة تواصل السياسية العريقة مفاجئة لمن يعرف جيدا تنظيم تواصل الاكاديمي سياسيا ذات التوجه الاسلامي. لكن المتابع لخرجات النائب سعداني الاعلامية منذ بداية حكم الرئيس ولد غزواني قد لا يتفاجأ من خطوتها بل يعتبرها تاخرت الاسباب
متعددة منها لعب دور السياسية المعارضة المزدوجة قلبها ظل مع الانصاف وجسمها مع حزب تواصل المنهار معنويا وماديا لعدة اسباب
سنحاول حصرها في نقطتين لكي لا نطيل عليكم
اولا حزب تواصل يعتمد على ولايتين اجتماعيا وماديا
ولاية الرئيس الحالي ولد الغزواني بومديد
ولاية كرو
منذ وصول الرئيس الحالي للسلطة بدا حزب تواصل ينهار في ظل الحديث عن زواج سري. بين ًالزعيم الروحي لحزب تواصل جميل منصور و القصر الرمادي بينما قرر باقي قيادات حزب تواصل مغازلة النظام عن بعد تمركزت حول الغياب الميداني و المبالغة في شكر ولد غزواني وخير مثال على ذالك شهادة مرجعية حزب تواصل الدينية العلامة محمد الحسن ولد الددو التي اثارت جدلا كبيرا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية ً بين هذ وذاك تطل فرضية نزوح شعبية تواصل الى الحزب الحاكم قوية و تعتبر
سعداني بدايةً راس طابور قيادات تواصل سيعلنون في الايام المقبلة الانضمام الى ًحزب الانصاف. لا استبعد ان جميل منصور سيكون ثاني قيادي يعلن الانضمام الى الحزب
بقلم ابيه محمد لفضل
مدير موقع اخبار الوطن