اكتملت اليوم مراحل عملية تفريش الجامع المعروف ب “مسجد السعودية” وسط العاصمة نواكشوط وذالك بحضور وزير الشؤون الاسلامية والسلطات بمقاطعة تفرغ زينه
وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة أن عملية التفريش تمت بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني موضحا أن التأخير الملاحظ في العملية يرجع إلى حرص الوزارة على اقتناء أجود أنواع المفروشات تكريما لبيوت الله، مبينا أنه رغم جودة فراش المسجد السابق فإن هذا الفراش يعد أجود منه وأسمك، وهو مضمون من طرف الشركة المصنعة لفترة زمنية كبيرة.
وأكد الوزير أن ما يتعلق بعملية صيانة المرافق العمومية للمسجد اتخذت الإجراءات اللازمة الكفيلة بها، مبينا أن القطاع قرر أن يتولى بشكل مباشر عملية الصيانة بعد أن كانت تابعة لجهات خصوصية.