تتجه الانظار في موريتانبا إلى انتخابات تشريعية معقدة سياسيا في أول مأمورية للرئيس ولد غزواني الذي يحكم البلاد منذ ثلاث سنوات خلفا لرفيق دربه عسكريا أكثر من أربعين سنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
1 يعاني نظام الرئيس غزواني من أغلبية متصارعة زعيمها سلفه ولد عبد العزيز مرجعية الحزب الحاكم سابقا
2 معارضة منتهية الصلاحية رهينة تمويل آخر حملة رئاسية من طرف رجل الاعمال محمد ول بوعماتو
3 حزب تواصل الإخواني خطير جدا يتحين فرص انهيار الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة.
4 ..النائب بيرام الداه اعبيد المرشح الثاني في أخر انتخابات رئاسية الذي يتمتع بشعبية كبيرة على عموم التراب الوطني.
النقاط الأربعة السابقة الذكر كفيلة بقلب موازين أول انتخابات تشريعية بعد تولى الرئيس ولد غزواني تسيير البلاد 2019 مما يقوي فرضية ظهور أغلبية جديدة منبثقة من رحم المعارضة
فوز خليط المعارضة بأغلبية برلمانية يعني حل الحكومة وتشكيل حكومة إتلاف هنا
لم يبقى أمام فخامة الرئيس ولد غزواني سوى العمل على الفوز بمامورية ثانية في ظرفية إستثنائية من حيث إشراف حكومة إتلاف على الانتخابات الرئاسية
يتوقع بعض المراقبين فوز الرئيس غزواني بصعوبة كبيرة هنا سيكون خبار حل البرلمان أول خطوة سيتخذها الرئيس ولد غزواني
كما أنه سيتجه لنشكيل حزب حاكم جديد لدخول معركة انتخابات تشريعية ستكون مصيرية.