بعد 65 عاما.. الشرطة الأميركية تفك لغز هوية جثة “طفل العلبة”

أعلنت الشرطة الأميركية أنّها تمكنت بفضل تقنيات جديدة للحمض النووي والأنساب، من تحديد هوية طفل عُثر عليه جثةً داخل علبة أواخر خمسينات القرن الفائت في فيلادلفيا، فيما لم يُعثر على مرتكب الجريمة.

وفي 25 فبراير 1957، عُثر على جثة الطفل مع كدمات عدة عليها، وكانت ملفوفة ببطانية وموضوعة داخل علبة في منطقة حرجية من المدينة الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة شرطة فيلادلفيا دانيال أوتلو في مؤتمر صحافي، أنّ “الصبي بدا أنه يعاني سوء تغذية (…) وكان واضحاً أنّه واجه خلال حياته القصيرة أهوالاً لا ينبغي أن يتعرض لها أحد”.

وفي نهاية أكتوبر، حُلّ لغز في قضية أخرى شمال شرق الولايات المتحدة. إذ أعلنت الشرطة الفيدرالية تحديدها هوية امرأة عُثر عليها سنة 1974 مقتولة ومقطوعة اليدين على شاطئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولم يُعثر على المجرم في هذه القضية أيضاً. وكانت روث ماري تيري المتحدرة من تينيسي تبلغ 37 عاماً عند مقتلها

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: