تجاهلت سلطة تنظيم الاتصال في موريتانيا بطريقة مثيرة قطع شبكة الاتصال أكثر من شهر عن قرية الويبدة في ولاية انشيري على بعد 18 كلم شمال اكجوجت .
ساكنة القربة البالغ عددهم 250 فرد من بينهم مسنين وأصحاب أمراض مزمنة كتبوا للسلطات الإدارية وهنالك حديث عن عدم تجاوب سلطة التنظيم مع تحويل الشكايات من طرف السلطات الإدارية مما يقوي فرضية تعرض أصحاب الأمراض المزمنة للخطر في حالة ارتفاع الضغط أو السكري في ظل قطع شبكة الاتصال عن القرية منذ ما يزيد على شهر.
تتحدث بعض المعلومات عن ضعف الوزارة الوصية على سلطة تنظيم الاتصالات مع قوة نفوذ رئيسها السياسي الذي يتحصن بقاعدة شعبية في المناطق الشرقية البعض يراها وهمية تختصر فقط على عناوين مواقع التهريج حيث كتب أحدهم في الشهر الماضي عنوان مرفوق بصورة شخصين استقبال كبير لرئيس سلطة تنظيم الاتصال في دائرته الانتخابية.
عنوان أثار سخرية كبيرة على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية .
بين اهتمام رئيس السلطة باسياسة وضعف الوزارة الوصية عبثت شركات الاتصال بممتلكات المواطنين وخرقت دفتر الالتزامات التي تنص على توفير شبكة الإتصالات على عموم التراب الوطني وبصفة خاصة مكان تواجد المواطنين.