كانت السنوات اللاثة التي قادها الرئيس غزواني في السلطة، أكثر حقب التاريخ الموريتاني الحديث إثارة للجدل، فالرجل أعلن عشية وصوله إلى السلطة عن ثورة جديدة في طريقة تسيير البلد والتعاطي مع نخبته السياسية، ورفع شعارات كانت حتى وصوله إلى السلطة أهم عناوين العمل المعارض في البلد، من قبيل محاربة الفساد والضرب على أيدي المفسدين، ومحاربة الفقر وإقامة البنى التحتية، وتكريس الحرية والديمقراطية، وهي شعارات معارضوه أنها كانت مجرد شعارات مخادعة، تمترس الرجل وراءها ومارس سياسة تدميرية وتصفية للحسابات مع رفيق دربه الرئيس السابق ولد عبد العزيز ونهب لمقدرات الدولة عن طريق صفقات التر اضي طيلة جائحة كورونا
التطبيع مع المعارضة الراديكالية
كانت أبرز خطوة على صعيد السياسة، قام بها الرجل عشية وصوله إلى السلطة هي وضع حد للتصعيد مع المعارضة كان ملحوظا خلال فترة حكم الرئيس الأسبق ولد عبد العزيز ، تلاها اندفاع نحو ما يعرف بمعسكر الممانعة عبر تقوية العلاقات كبار الصوفيين وتعيين ابنائهم بطريقة مخالفة لنظام الوظفية العمومية حيث تم تعيين ابناء مشاييخ في مناصب سيدية لا يمتلكون ابسط المؤلات ولا الشهادات .
الحرب على الفساد عنوان لتصفية الحسابات مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز