عقد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود اليوم مؤتمرا صحفيا علق خلاله على ماتم تداوله مؤخرا من مقاطع صوتية تحمل خطابات وصفت بالعنصرية

وقال ولد مولود إن تللك الصوتيات تؤكد ان العنصرية للاسف باتت تهدد أمن ووحدة موريتانيا، محذرا من أيادي خفية تحاول زعزعة استقرار موريتانيا عبر “التحريض على العنصرية”.

ولم يخفى ولد مولود خشيته من ان يكون وراء تلك الصوتيات ما سماها “أيادي خفية” تريد “زعزة أمن ووحدة موريتانيا”، وفق تعبيره مشيرا إلى أن موريتانيا معرضة لخطر يهدد لحمتها الاجتماعية، إذا لم تتدارك هذه الخطابات التي كانت وراء “إشعال حروب أهلية في بلدان كانت أكثر استقرارا من موريتانيا”.

واضاف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم: “نحن شعب يتألف من مكونات مختلفة وشرائح مختلفة علينا مواجهة هذا الخطاب العنصري، فبلدان عريقة من الناحية البنية الاجتماعية والأكثر استقرارا استخفت من محاولة النيل من وحدتها لتسقط في الصراعات والحروب الأهلية”.

وانتقد ولد مولود طريقة تعامل هيئات المجتمع المدني مع هذه التهديدات التي تواجه موريتانيا، معتبرا أن هذه الهئيات لا تقوم بواجبها لمواجهة هذا الخطاب “العنصري” داعيا القوى الوطنية إلى “وأد محاولات اشعال الفتنة بين مكونات الشعب الموريتاني”، وففق تعبيره.