خطاب الرئيس غزواني..قصف عشوائي ضحاياه ولاة ابرياء.
قرر الرئيس غزواني الحرب على الفساد والفقر منذ توليه رئاسة البلد
اول خطوة أعلن عنها تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في موارد الدولة في حقبة رفيق دربه 40 سنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لكن
قوة النفوذ وتحكم ما فيا الفساد حولت مسار التحقيق إلى ملف سياسي ضحيته الأولى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فكانت النتيجة تحت الصفر فلا اموال تم استرجاعها بل نفقت لجنة البرلمان المليارات من خزينة الدولة الجريحة على تقرير طبعه الكثير من الشبهات من حيث تسريب المحادثات بين أعضاء اللجنة تبين من خلالها زبونية التحقيق …افلان راه اكلع
كانت تلك التسريبات كفيلة بالحكم على تقرير اللجنة البرلمانية
توقع البعض موقف رسمي من أعلى شخصية في هرم القضاء رئيس الدولة ولد غزواني
لم يصدر الرئيس أوامر لضمان شفافية التقرير سجن سلفه ولد عبد العزيز من بين 320 متهم بسرقة المال العام
هنا ظهرت قوة النفوذ التي كانت كفيلة بتوجيه ضربات التحقيق إلى عدوه الأول الرئيس السابق ولد عبد العزيز.
بعد سنتين ونصف ظهر الرئيس غزواني أمام الجالية الإسبانية وقال في كلام عفوي ان الدولة فقيرة والمواطن يتسول في الشارع
اثارت تلك التصريحات ضجة كبيرة على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية واختلفت الآراء والتقييمات لا صوت يعلو فوق فقدان الامل وانهيار معنويات المواطنين.
قرر الرئيس غزواني خرجة إعلامية اثناء حفل تخرج مجموعة من الأطر امس في قصر المرابطون
تم استدعاء الدولة بقادتها الآمنين و الوزراء والولاة وجميع موظفي الدولة كان الهدف من اللقاء توجيه رسائل قوية لكن قوة نفوذ مافيا هرم الدولة العميقة وجهت قصف ضربات الخطاب إلى ولاة ابرياء حماية لمعاقل الفساد الكبيرة .
وزارة الداخلية
وزارة التجارة
وزارة الصحة
مفوضة الامن الغذائي
مندوبية التأزر …..الخ
الولاة ذنب اكراج فقط لا ميزانية تسيير لتنمية الولاية
مسؤوليتهم فقط إعداد التقارير إلى وزارة الداخلية وتوجيه طلبات المواطنين إلى الجهات المعنية بحل مشاكل المواطنين بصفة خاصة الوزارات…

بقلم
المدير الناشر لموقع أخبار الوطن
ابيه محمد لفضل