قال رئيس الحكومة الغينية محمد بيافوجي إن بلاده تسعى للتحكم بقرار تطوير منجم سيماندو الضخم للحديد جنوب غينيا، وعلى الأمد الطويل إسماع صوتها حول سعر الحديد أو البوكسيت بالأسواق.
وأضاف رئيس الحكومة التي نصبها الجيش مساء السبت على التلفزيون الوطني أن “وقف الأنشطة في سيماندو هو “توقف صغير” ومن غير الوارد إعادة التفاوض بشأن الاتفاقات”.
وتابع أن “هذه ليست إعادة تفاوض بل مجرد إعادة تنظيم لطريقة العمل” مؤكدا أن “غينيا لا تريد مراجعة العقود ولا الاتفاقيات بل تريد تنمية مشتركة حقيقية لهذا المشروع”.
وذكر بأن هذا “هو أكبر مشروع للتعدين في العالم خلال السنوات الثلاثين المقبلة، ولا يمكن إنجاز هذا المشروع بدون غينيا”.
ولم يوضح ما تريده الحكومة بدقة وقال “نريد فقط أن نأخذ استراحة صغيرة ونتفق على بعض الأشياء”