خلية اتصال الحزب الحاكم تحرض الإعلام المستقل على الرئيس غزواني بتعليمات من كبار مفسدي العشرية..معلومات مثيرة.

يعتبر الحزب الحاكم في الدول الديمقراطية الجناح السياسى  للرئيس  دوره يختصر على الدفاع عن الحكومة وتسويق الإنجازات و المطالبة بحل مشاكل المواطنين خوفا من تبني المعارضة  تلك المطالب المشروعة  .

لكن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحكمه مافيا من مفسدي العشرية  حذرت الرئيس السابق ولد عبد العزيز من ترشيح رفيق دربه ولد غزواني  لكن الأول رفض .

هنا بدأت الصراعات في هرم الحزب الحاكم  من بينهم ما كان يتقلد مناصب عليا في حملة الرئيس غزواني  رفض تسديد فاتورة  الحملة تحريضا غير مباشر على الرئيس غزواني لمن يتذكر الأيام الأخيرة من الجملة الرئاسية وتمرد بعض المواطنين من تسيير الموارد في الساعات القاتلة قبل الصمت الانتخابي كانت تلك التصرفات كفيلة  بخسارة الرئيس في الانتخابات

 

شعر الرئيس الغزواني بخطورة  الخيانة ونزل إلى الميدان  لمقابلة  المواطنين    واقنعهم  بضرورة التصويت له متعمدا بتغير هرم الحزب وتجديد الطبقة السياسية الحاكمة .

نجح الرئيس غزواني بعض مخاض عسير فيه الكثير من القيل والقال  .

استلم السلطة  بما فيها من المعارضة الداخلية التي قامت بتشكيل عدة خلايا  نائمة في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية

أخطر هذه الخلايا خلية الاتصال التي تدار من طرف كبار مفسدي العشرية  .

دور هذه الخلية تحريض الإعلام المستقل على  الرئيس غزواني  .

حيث تتعمد  لجنة الاتصال إقصاء المواقع المتصدرة للمشهد الإعلامي في موريتانيا وتقوم باستدعاء منصات غير مرخصة وبعض مواقع التهريج  لتسويق إنجازات الرئيس بينما تقوم المواقع المستقلة  بمهاجة ولد غزواني  وفريقه الحكومي .

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: