مشروع قانون “حماية الرموز” أفضل وسيلة لقطع ألسنة السفها / محمد عبد الرحمن أحمدعالي
مشروع قانون حماية الرموز أفضل وسيلة لردع السفهاء الغوغائين الذين لايفرقون بين حرية التعبير وهتك أعراض الناس والتطاول عليهم وقذفهم بمنكر القول وزوره……
في العشرية الماضية أطلق النظام فوضى عارمة تحت شعار حرية التعبير .
فكانت كارثة بكل المقايس أفسدت الحرث والنسل وخلقت من الأزمات والمشاكل ما لا حصر له….
وباتت أعراض الناس طريقا سالكا لكل الغوغائين الباحثين عن الشهرة من خلال النيل من أعراض الأخرين.
دون أن يفرقوا بين النقد والدخول في الخصوصية الضيقة للضحايا.
وتحسس الكثيرون أسلحتهم التي وضعوها منذ زمن بعيد بعد اقتناعهم بهذه الدولة وقوتها على حماية أعراض الناس لذود عن أعراضهم.
وكاد السفهاء الغوغائيون أن يحدثوا حربا ضروسا في هذه الأرض.
فالصمت على حماقاتهم وبذاءة ألسنتهم لم يكن ليطول من طرف الضحايا.
واليوم قرر الرئيس غزواني جزاه الله خيرا وضع حدا لتلك السيبة التي كادت أن تقضي على أمن واستقرار هذه البلاد.
وأعطى أوامره للجهاز التنفيذي بصياغة مشروع قانون رادع لهذه الفوضى.
فكانت النتيجة مشروع قانون حماية الرموز الذي نعتبره خطوة مهمة جدا في ضبط الفوضا .
وحماية حرية الأشخاص وأعراضهم وتجسيدا لسيادة دولة القانون.
وسيتم عرضه على النواب غدا الثلاثاء .
ونرجوا من الله أن يوفقهم للمصادقة عليه بإجماع فهو مكسب وطني يجب أن نسعى جميعا للمحافظة عليه وتجسيد نتائجه على أرض الواقع
فالمصادقة عليه تعني نهاية عصر السيبة في أعراض الناس ونشر الشائعات ومحاولة زعزعت الأمن والإستقرار في هذا الوطن.
بقلم : محمدعبدالرحمن أحمدعالي
المدير الناشر لموقع الضمير الإخباري.
البريد الإلكتروني
sidia40@gmail.com
الفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100050688999331.
الواتساب:38312818