من المنتظر ان يجتمع اليوم الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود باللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19لاستعراض وتدارس الحالة الوبائية في البلاد، وتطور عمليات التلقيح الجارية.
وقد أظهرت المؤشرات المتوفرة حول انتشار جائحة كورونا على مستوى جميع المناطق، والمتعلقة بعمليات تشخيص المقيمين والمسافرين وأعداد الإصابات والوفيات والحالات المحتجزة في المستشفيات، أن الوضعية الصحية في بلادنا، تشهد عدم استقرار خاصة الايام القليلة الماية وسط مخاوف من وجود متحورات الفيروس
وكان مدير الرقابة الوبائية، المدير العام للصحة وكالةً، محمد محمود ولد اعل محمود، قد اكد ان وزارة الصحة تجري فحوصا دورية، تشمل أخذ عينات من حالات إصابة إيجابية وفحصها فحصا متخصصا للكشف عن متحورات فيروس كورونا، موضحا أن الفحوص الأولى أسفرت عن كشف الحالات التي تم الإعلان عنها ويعود أغلبها لأشخاص كانوا مسافرين.
وقال مدير الصحة إن فحوصا دورية أجريت بعد ذلك مرتين أو ثلاثة ولم تكشف عن ظهور متحورات؛ مما يعني أن الحالات المتحورة لم تحدث انتشارا مجتمعيا في البلاد، مستدركا بالقول إن العينة قد تصيب وقد تخطئ، وبالتالي يستلزم الوضع الحذر دائما من وجود سلالات متحورة.
وقال مدير الصحة إن عدد المطعمين تجاوز 170 ألف شخص حتى الآن، فيما تطمح السلطات الصحية لتطعيم حوالي مليونين ونصف مليون شخص إجمالا، مؤكدا أن التطعيم ضد فيروس كورونا هو الحل الوحيد للقضاء على الفيروس، وأن باقي الإجراءات ستخفف فقط من الوضع ولن تمثل حلا نهائيا.
